أؤمن بأن الحياة كـ خزانة الملابس
وأن الأيام ماهي الا ملابس نرتديهـا لنستر عورة الحزن
ونزين بها جسد الألم ..!
بأمكاننا إنتقاء ايامنا بأنفسنا كما نفعل كل صباح
حين ننتقي ملابسنا ، ننتقيها باللون اللذي نفضل بالشكل اللذي نحب
فقط نختار بعنايه وبمزاجيه إن اردنا ..
بأمكاننا أيضا ترتيب فوضوية هذه الأيام كما نرتب خزانة الملابس
فالأمر سهل جداً نحتاج لقليل من التروي والوعي لا أكثر ..
بين زحام هذه القطع قد تجد علاقة ملابس فاضيه
وايضا نحن كذلك تمر علينا أيام فاضيه لاتحمل من المعنويه شي ..!
قد تحوي هذه الخزانه على قطعة ملابس قدمت هديه لك بمناسبه
من المناسبات ، وتلك هي ايامنا قد يهدينا أناس بعض السعاده
لنعيش بها يوم لاينسى ..
تلك الملابس القديمه مصيرها حاوية المهملات ، وايضاً نحن كذلك
نستطيع رمي ايام الماضي الأسود بسلة النسيان .. !
حين تمتلئ هذه الخزانه ويضيق المكان نسعى لأن نتصدق ببعضها
راجين ان ينتفع منها غيرنا ، وايامنا أيضاً حين تمتلئ بنا وتضيق
فلنسعى لأن نقدمها لأشخاص نحبهم ويحببوننـا ..
الخزانه قد تحتوي مفتاح لقفلها وقد تكون مكشوفه للعيان ،
وايامنا كذلك نستطيع ان نغلقها علينا وبإمكاننا كشفها إن اردنا
هذا إن ملكنا المفتاح ..!
أخيراً.. قد تحوي هذه الخزانة على مرآءة في بابها وقد لاتحوي،
نحن كذلك نستطيع ان نعكس صورة واضحه تحكي قصة ايام مضت وايام تعيش بنا
ونستطيع ان تكون صورة مبهمه لايفهم منها شيء
هذا إن بلعنا المفتاح وشربنا عليه كأس الصبر ..!
ﺂشتهي ﺂليوم " ﺂن ﺂقول ﺂشيآءء كثيره . .
ﺂن ﺂبكي حتى ﺂلنوم ..! و ﺂضحكك حتى ﺂلمسآءِء ♥
¸ﺂن ﺂختلي بَـ/ نفسي
الظروف لا تشكل حيآتناً بل ردة فعلنا تجآه هذه الظروف .
. " آصاب العمى رجلاً فـ/ صار عالة على آهله ,
وآصاب العمى [ أبن بآز ] فـ/ قآد الأمة
=)
أروع م قرأت
د . طآرق آلحبيب
- هي : تضع مولودهآ بعملية قيصرية , وبعد أسبوع ,
تجدهآ وآقفه مقصوفة آلظهر وهي تحمل رضيعهآ بيد وبآليد آلآخرى تقلب آلطبخه ,
وفي آلوقت نفسه تعتني بأطفآلهآ آلآخرين , تهيئهم للمدرسة , ترتب آلمنزل , وتحضر لزيآرة أهل آلزوج للعشآء ..
هو : عند أول عطسة تبدء نزلة برد عآرضة , تجده وقد لبسه آلآكتئآب ,
فيمتنع عن مزآولة أي نشآط , ويأخذ أجآزة مفتوحة من عمله , يطلب لنفسه وجبآت خآصه , وأدوية خآصه
ومعآمله خآصه , ويتأفف ويتأوه ليل ونهآر ..
( وبعد كل هذآ يتهم آلرجل آلمرأه ب آلدلع ! )
- هي : تتآبع مسلسل في آلتلفزيون , وبينمآ تتصفح مجلة , وتحل وآجب آلحسآب مع ولدهآ
وتنآقش زوجهآ في موضوع جديد , وترد على آلهآتف لتهدئ أختهآ آلتي تشآجرت مع زوجهآ ,
تؤنب أبنتهآ آلمرآهقه على ( طوآلة لسآنهآ / , فيمآ تتآبع كل م سبق بنفس آلتركيز ..
هو : يريد أن يقرأ خبرآ إعلآنيآ في جريدة , فيصرخ :
أسكتووو .. خلوني أركز !
- هي : تذهب لوظيفتهآ صبآحآ , تعود ظهرآ لتحضر آلغدآء ,
وتذهب لآجتمآع أولآيآء آلآمور لتتحدث مع آلمدرسة عن وضع أبنتهآ آلدرآسي ,
تأخذ أبنتهآ لموعد آلجلديه لحل آلمشكله آلآزلية ( حب آلشبآب ) , وفي طريق عودتهآ تمر على آلجمعيه ,
تحضر آلتموين , تجلب ثيآب [ آلزوج ] من آلمغسله , تزور أمهآ خطفآ
وتعود بوجه مبتسم وروح مرحه لتكمل وآجبآتهآ آلزوجيه ..
هو : يذهب إلى عمله صبآحآ , يعود مكفهرآ غآضبآ لآعنآ آلعمل وآلحر وآلموظفين ,
يجد كل شي جآهزآ , يتغدى ينآم , يقوم ليخرج ليرى أصدقآئه , يعود لتنآول آلعشآء , يشآهد آلتلفزيون
( مركزآ ) على أي برنآمج , أخيرآ يذهب إلى فرآشه وهو يقول [ أنتو م تحسون بتعبي ]
- هي : لآتنآم قبل أن تطمئن على آلبيت كله , وتضع رأسهآ مثقله بآلهموم
على آلمخدة فتلآحقهآ آلهوآجس وآلمشآكل وآلتسآؤلآت :
مرض آلولد , درآسة آلبنت , موعد أسنآن آلولد , ومبآركة آلخآله
وعزآء آلجآره , ومآذآ نطبخ بكرآ .. وطآرت آلنومه ..
هو : يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة , ويعلو شخيره ليوقظ أهل آلبيت
ويقوم صبآحآ ليقول [ تعبآن , م نمت أمس زين ]
- هي : تعيش على آلخس وآلجزر , توآظب على آلريجيم وآلآكل آلصحي وآلريآضه
لآ لشي آلآ لتبدو جميله في عينه ..
هو : يعيش ليأكل , ينمو أفقيآ بنسبة بروز وآضحه حول محيط آلكرش
مرددآ ببسآطه مقوله ( آلرجآل مو بمشكله )
عشقت ذاتك :
قبل أن اعشق تفاصيل ملامحك !
فَ عشقت تفاصيل ملامحك / من أجل ذاتك :
عذراً ي انت ؛
فَ انا حقاً مريضةةّ بك !